كلمات معلّقة الإتحاد مكتوبة كاملة - أداء الشيخ مشاري العفاسي

 كلمات معلّقة الإتحاد - مشاري العفاسي

يا نـقّاد الشِـعِر صَلّوا على مْحمّـد وْيا سـبحان
من آجال البـشر بـيْـده واذا ماتـت يـحاسـبـها
يا رب المغفرة والناس ما ترجي سوى الغفران
وَلا غـيـرك يـغـَفْـر ذنـوبها وَلا يـعَـذّبـهـا
عـزيز وْ جَـلّ شانك واعـتلت قدرتك يا رحمان
أقـولـه والـقـلـوب بْـقـدرتـك تـقــدر تـقـلّــبـهـا
عسى الله ما يحاسـبني على غلطْة فِكِر بلْسان
ويـمـنعـني من اسـباب الـذنوب اللي تـسـبّـبها
وانا شاعِر يحَلِّـق في الفضا لو ما معـه جنحان
وصَـل حَـدّ الـنجـوم اللي تـراقـبْـه وْيـراقـبْـهـا
تهـيّضْـه الـقريحـة ويْـتهَـيّـض بأعـذب الألحان
أصوغ مْن اغزر بْحور القصيد الأجمل الأبهى
أبا انحت من صخر واغرف بحر واقطف من البستان
على شـان القـريـحـة تـنـتهـض ويـتـمّ واجـبها
على شان اشبِع جِـيَاع الفِكِر واروي بها عـطشان
كما تـروي هـشـيم الأرض وَدْقٍ من سحايـبها
أحـب مْن القـصيـد اللّي يـشَـرّف مَـسْـمَـع الآذان
تـصـوّر ما تـكـنّ الـنـفـس وتـْحَـقّـق مآربـها
واحب مْن القـصـيد اللي تحيّر بوصـفها الاذهان
تحـير بْوصـفها الاذهـان والشاعـر يحِـير بْها
واحب مْن القصيد اللي ما يفني لو فـَنت الابدان
وتـنـْحَـتـْه الـجـبـال لكـل وادي يـسْـتِـظِـل بْهـا
على صَهوة بنات الفـكر هاجـوسي بدون عـنان
تِـتـعّــب غـيـري الـقـيـفـان لكـنـّي أتـعّــبْـها
من يْـقـول القـصـايد ما لها غـارب ترى غـلـطان
جـزيـلات القـصـايـد كل بـيـتٍ جَـزْل غاربها
ومن داعَـبْ جـزيـلات البـيـوت بْـغـالي الأثـمـان
تراودْه الوصوف الـنــادرات اللّـي يـلـيــق بْـهـا

انا وان قيل من يفدا الوطن ما رحت اردّ الشان
أســوم الـروح لـبــلادي إذا دارت نـوايــبـهـا
على قول المثل وان صكّت الحلقة على الأبطان
تـعـزوى بالـقــروم اللي يهــاب الـضـدّ جـانـبـها
تعـزوى من بني ياس برجالٍ تعـسف الميدان
تـقـول الله عـلى طــرق الـبـلا والـمـــوت حبّـبها
رجـالٍ كـلمـا الـعـادي غــزا ردّوا لـه الـعـــدوان
ومن عـادى الحـرار لـزوم يـشـكي من مخالبـها
ومن جـانا يــمدّ أيـمـان جـينا له بطـيب ايمـان
ومن جـانا بغـيـر الطـيـب لا يحـمـد عـواقـبها
إذا الطـامـع غـزانا ما نـشـذّب له خـشـوم سـنان
خـشـوم سـيـوفـنا في هـامـة الـطــامـع نـشـذّبها
رفـعــنا رايـة الحـق وتـركـنا رايـة الـشـيـــطـان
يـشـرّقـها و يغـرّبها و يـشـرّقـها و يـغـرّبها
تلاقـت فيك يا الظـفرة دروب القلب والشريان
لو ان ذكـراك تـكـتـب في الحـنـايـا كان نكـتـبها
ويا ليوا كل ما هبّ النسـيم ومالت الأغصـان
يـناسـبـك الفـخـر واللي تـربّـوا فـيـك نـاسـبـها
تسـولف مجـدك الركـبان لا مـرّوا على الركـبان
ولا تسـتـوعـبه حجـم الكتـب و اكـبر مكـاتبـها
زمـانٍ كان فـيه الفـعـل غـالـب والـكـلام اوزان
و حـن بالفـعـل نـوزن كلـمـة الضـدّ و نـغالبـها
مراميـنا المـدى ولنا على روس الجـميم مكـان
لنا المجـد انتـصر وان ضاقـت الأرض بكتايبها
خلطـنا اوراق من وضّب كتـايبه و لفى طمـعـان
لعـلّـه عـقـب ما نخـلط لـه اوراقـه يـوضّـبها
لعـلّه يـفـطــن ان بـلادنا هـي درّة الـبــلــدان
هي أكـرم أرض في الـدنـيا وهي ثـامـن عجايبها
رملها من ذهـب وحدودها عـقـدٍ مـن الـمـرجـان
حـضـنها بَـرّها من عـزّها والبحـر شـاربـها
على سـيح الشـعـيب وما صفا دونه من النقيان
صـفت بيـض القـلوب و سـاقت الوحـدة ركـايبـها

بـدَت فـكـرة تـوحّـدنا عـلى العِـز وْعـلى الإيـمـان
حـقـيـقـة ثـابـتـة مـا يـقـدر الـعـالـم يـكـذّبـهـا
سـنة واحـد وسـبعـيـن بْـشَـهَـر ديـسـمـبـر وْ للآن
وْرَايـة الاتـحــاد تـعـانق الشـمـس و تجـاذبـها
وَلا تـرحَـل مَـعَ الغـايـب ولا يـجـتـاحها النـسـيان
مديـر المدرسـة يكـشـف وقـايـعـها لطـالـبها
في ظِلّ المجـلس الأعلى عـمود الدولة المنصان
ثـقـتـنا فـي شـيـوخ بْـلادنـا ماحْـدٍ يـعَـذربهـا
نحن من عاصـمتنا ابوظبي اللي بدون اثـمان
أهـلهـا تـفـتـديـها بـالـنـفـوس وْلا تـحـسّ بهـا
إلى ديـرة دبي اللّي من النهـضـة كأنّ الجـان
نـبيّ الله سـلـيمان ارسـلـه حـتى يرتّـــبها
ومن أم قـيْوين نبع الطيب واهل الجود في عجمان
تِـزفّ الشارقة نور المـعارف من جوانبها
إلى حْدود الفجيرة لي تخطب حزومها الشطآن
لـراس الخيمة اللي كل يوم العـز يخـطبها
شـيوخٍ كل شـيخٍ له من اهـل الـشان قدر وشان
مثـل الوَصف الحَـرَار اللّي على العـليا مراقـبها
نـثـمّـن قـدرهـم بارواحـنا في كـفّة الـمـيـزان
ويـرجـح وزنـهم فـوق الكـفوف وفـوق مطلبها
وترى ما كل من يصهل صهيل حصان صار حصان
واصـيـلات الخـيـول فـعــولها تـشـهر مـدرّبها

واذا قالت الارامل يرحـم الله زايد كحـيلان
وقـف تاريـخنا يـروي حِـكَـم زايـد وينـسـبها
زعـيم المـرجـلة شـيخ المكارم حاكم الأزمان
زعـيم التوعـية أسـطورة الأرض وتجاربها
خذا من شَجْرة اصحاب النسب أعلى نسب عدنان
تـعـرّبـه المـنـاسـب وان تـحـدّاها يعـرّبها
كأنّ الأرض بَـعـده خـالـيـة إلا مـن الإحـســان
زَرَع في رَمْـلهـا ليـن اعـشـبـت منّه مَـناكـبها
لو ان عْـقارب الساعة توقّــف بعـد مـوت انسان
قَـسَـم بالله ما دارت عقـب زايـد عـقـاربـها
يا كم سالت دمـوعه يوم راشد ضمّـته الاكـفان
وراشـد كل ما ثـقـلت حـمول الناس قـام بها
هَذا راشد بن سْعـيد  وهذا زايد ابن سلطان
رجـال افـعـال من قـبل تـنَصَّب في مـناصـبها

وانا نصّي من المكـتوم ونصّي الـثاني نهـيّـان
سـميّ اكـرام قـومٍ يفـخـر المـجـد بـمـراتـبها
سِمِي عمّي و سِمِي بن زايد الأوّل واسم حمدان
وأخو عمّي رئـيـس الـدولـه اللي ابـوي نـايـبـها
رجالٍ أبصـروا بالعـقل ما لا تـبصـره الاعـيـان
هم عـيون البـلاد وجـفـنها الـواعـي وحاجـبها
هم عْـيال الفـلاحي والفـلاسي قِـبلة الضيفان
أيـاديـهـم تـمـدّ الـكــايــدة وَلا تـشـحّ بـهـا
هَـذا مثـل الـقمر في ليلة الـظـلما إلى مـن بـان
وذا شمْـسٍ يسولف شـَرْقها عن طيب مغـربها
بنـوا للـدار سـاسٍ مـا يـلـيـن وْثــبّـتـوا الاركـان
شـيـوخٍ من بـَعَـدْه شـْيـوخ للعَـلـيا مـطـالـبهـا
لهـم في النايـفـات مْن المـكارم والفخـر تيجـان
تـعـدّى صِـيـتـهـم فـوق المـجـرّات و كـواكـبـها
تـقـول الله خـلـقـهـم رحـمـةٍ للأرض والعُــربـان
إذا مرّوا على الارض الـخلا تـعـشـب سـباسـبها

خليفة العارض الهتـّان نجل العارض الهتـّان
نجـل العـارض الهـتـّان لي محـيي جِـدايـبـها
خليفة ريّس الدوله زعيم الشعب ابو سلطان
تـَحَـت ظـلّه بـلاده آمـنـه والـخـيـر عــمّ بـهـا
نـفـاخر به على الدنيا واهـلها والزمن لي كان
وما يـقـبـل مـن الأيّـام حـاضـرها وغـايـبها
واذا كـان الفـخــر للّـي كلامه والـفعل سـيّـان
أبو سلطان قـول وفـعـل ذلّت لـه صـعايـبها
نما من كفّـه الجـود و نمت من جوده الاوطان
لـو انـّه ما مـعـاه الّا حـيــاتـه كـان جـاد بهـا
يهـاب يمـينهُ السـيف السليل وتحـسده الامزان
ومـدّاتـه يـهـاب الـبحـر من لـجّــة غـبـايـبـهـا
يـهـيـج الـبحـر لـكـنّ السـفـيـنـه فـي يَـد الـربّـان
سـياسي يعـرف قلوب العرب وشلون يكسبها
على يمنـاه رجـلٍ لو تحـط الشـمس له نـيـشـان
وتـنـشد لو يصـوّبـها من عـزومه يـصـوّبها
هو نائب ريّس الدوله وريّس مجـلس الفرسـان
أبو راشـد مـحـمد رايـته بالعِـز ناصـبها
صَـنع من معـجـزات دبي لبلاده فـخـر ما هان
تـنافِـسْـه الـدول ويْـنافـس النهـضـه ويَـغـلـبها
تـواكـب غـيره سـنيـنه و يسـبقهـا بدون رهـان
أنـا آجـامـل سـنـيـنه لـو أقـول انّه يــواكـبـهـا
عبر حدّ الزمن لين الزمن ردّ ونشـد حيران
متى عقله لـَحَق يرسم له الخطوة ويحسـبها؟
رجل كَن النهار اهداه من نور الفكر ضـيّان
إذا مَـرّ الـبـلاد المـظـلـمـة تـنـور غـيـاهـبـها
واذا مر البلاد الضامية تـثـمر بها العـيـدان
كـفـوفـه مـوجـها البحر وهلّ الدنيـا مراكبها

وابو خالد  وَليّ العَهْد عهد الخير به يزدان
له الفـضـل وكـفـوفـه بـالوفا والطـب طـيّـبها
محمد ابن زايد لي بشوفه تـنجلي الأحزان
تـباشـيـر الفـرح من شـوفته الارواح تـرقـبـها
يـمـينه من مكارمها تغار السـحـب والـوديـان
ويـسـاره لو درت عن مدّة يـمـيـنه يعاتـبها
واذا ضاقت صدور الناس لضيوفه فتح بيبان
يوسّـع صدر من ضاقـت على صدره رحايبها
أغنّي فـيه و احِـسّ بْـفخر طاغي وانا حمدان
له عْـيـون العـباد بْـيـوت لو يَـبْـغي يـحِـلّ بْها
وصفـت شـيوخـنا والحـق واضـح ما يِبا برهـان
على لسـان الشـعوب أروي لهـم الابـيات وانـدبها
حرام ان كـل واحد منّهـم يـحـتـاج لـه ديــــوان
شموسٍ في سـمانا مستحـيل الـوقـت يـحـجـبها
شـموسٍ نـورها أبـعد من الوصـف ومن القـيفان
ولـكـنّ الـقـوافـي مـن مـداركـنـا تـقـــرّبـها
حنا اللي ثم حنا اللي ثم حنا اللي ثم حنا اللي حان
لـنا فـرصَـة تجـنّبنا المـصـايـب أو نجـنّـبها
ولكـنّا وقـفـنا وقـفـة الـشـجـعـان للـشـجــعـان
وعلّمنا الـرجال تـوقّــف وتهـزم مصايـبها
ثرانا الطاهر مْن السلع لين آخر حدود عْمان
قـبـور جْـدودنـا والــــرايـة العَـلـيا نـصايـبها
حضـارة جـيل مسـيرة بـطل دولة لها عنوان
لها يسترسل الــــــتاريـخ ويْـعَــدّد مـنـاقـبهـا

إرسال تعليق

0 تعليقات